ودعا المجلس بحسب تعميم صحفي عقب اجتماع ناقش خلاله مشكلة تكدّس الجثث بمشارح الولاية اليوم، كل من نادى أو ساند عدم تشريح هذه الجثث إلّا عبر فرق طبية أجنبية من لجان أو تجمعات أو نقابات أو منظمات أو أشخاص أو أفراد أو ناشطين، إلى تحمّل المسؤولية التاريخية والأخلاقية والإنسانية والدينية والقانونية تجاه هذه الجثث.
وأوضح المجلس أنه لم يكن سبباً في تكدس الجثامين بالمشارح، ونوّه إلى أن كل لحظة تبقى فيها هذه الجثث دون تشريح تؤدي إلى طمس وضياع المزيد من الأدلة والحقوق وبالتالي التحلل الكامل للجثث وتحولها إلى هياكل عظمية إلى جانب تعرّضها للجرذان، ووصف ذلك بالكارثة الأخلاقية والدينية والإنسانية، فضلاً عن أضرار التكدّس الصحية والبيئية على المستشفيات والأحياء المجاورة لها.
الخرطوم ـ الموجز السوداني