وقالت اللجنة التي يرعاها الشيخ الصوفي، محمد الشيخ الجعلي، في بيان تلقته (الديمقراطي) إنها “التقت خلال مسعى الوحدة الثورية كل القوى المؤمنة بالانتقال الديمقراطي وتأمين الحكم المدني من أحزاب ومهنيين ولجان مقاومة وأسر شهداء، ورجال طرق صوفية داعمي الثورة والتحول الديمقراطي
وأشارت إلى “تعدد اللقاءات مع الحزب الشيوعي الذي رفض في البداية لقاء كتلة الحرية والتغيير، ووافق بعدها أن توقع منفردة على أي اتفاق، ثم تراجع في المرة الثانية عن ذلك واشترط أن تأتي الأحزاب فرادى، ثم قبل في المرة الأخيرة أن تأتي الدعوة من الشيخ محمد الشيخ الجعلي ليأتي إلى الاجتماع الجامع
وأوضح البيان أن “الشيخ محمد الجعلي أرسل خطاباً للقوى الثورية بما فيها الحزب الشيوعي، حاثاً الأحزاب والمهنيين ولجان المقاومة بجعل السودان قضيتهم الأولى بكل تجرد”، مضيفاً: “لكن كانت المفاجأة رد الحزب الشيوعي بتصريح صحفي على الخطاب وبحيثيات لم يتطرق إليها من خلال ثلاثة اجتماعات معهم
وأشاد البيان بلجان المقاومة والمهنيين ومنظمة أسر الشهداء والأحزاب التي سعت لوحدة قوى الثورة، مؤكداً المضي قدماً في السعي لتكملة مشوار الوحدة، وعدم غلق الباب أمام أحد.
وكان الحزب الشيوعي قال قبل يومين في تعميم صحفي إنه “تلقى رسالة من الشيخ محمد حاج حمد الجعلي، شيخ كدباس، لحضور اجتماع مع الحرية والتغيير
وأضاف عبرنا له في لقاء سابق مع وفده عن طبيعة موقفنا حول مجريات الوضع السياسي في البلاد ونقلنا له بوضوح قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المتعلق برفض الحزب للجلوس مع الكتل السياسية التي شاركت المكون العسكري في حكم البلاد قبل وبعد انقلاب 25 أكتوبر، وذلك في إطار موقفنا القاطع من الانقلاب وفهمنا للمعطيات والمواقف السياسية التي مهدت الطريق لقيام الانقلاب.
وأكد البيان أن الحزب الشيوعي ما زال عند موقفه المعلن في هذا الخصوص.