والأربعاء، توجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، إلى نيويورك لتمثيل السودان في أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة
وأشار إلى أنّ المنظمات الدولية والدول الكبرى مثل أمريكا تتعامل مع السودان، كدولة مهمة، مشيرًا إلى أنّ ذلك يتمّ حسب تقديرات السلم والأمن الدوليين ومصالح الدول
وقال المغربي بحسب وكالة السودان الرسمية، الأربعاء، إنّ المجتمع الدولي كان يتعامل مع النظام السابق، وأنّ البشير كان يعتمد سفراء أوروبا للعمل في السودان
وأضاف”حتى التفاوض مع أمريكا بدأ في عهد البشير ولم يكن هنالك إطلاقا تباطوء من الطرف الأمريكي
وأشار المغربي إلى أنّ الموقف الأمريكي من البشير تبدّل بعد أنّ اتّخذ من هم حول البشير الموقف بعزله استجابةً للشارع واتّفقوا على البرهان بعد تباين مواقف
وزاد” لا توجد هناك سنينًا ضوئية بين البرهان وأمريكا، لا يوجد سوى زمن الرحلة العادي الذي يستغرقه أيّ راكب لأيّ طائرة
وأشار إلى أنّه إذا حدث أيّ احتجاجٍ أو تجمهرات مهما كانت، فإنّ الأمر متوقّعًا وينسجم مع البيئة الداخلية من الحريات والانقسامات الأمريكية
وتابع” هو أمر لن يتوقف مع السودان ولا أيّ دولة في العالم، ولا يتعرّض له البرهان وحده، وليس هو ما يحدّد العلاقات الأمريكية السودانية، وقال “هنالك محددات أخرى
الخرطوم _الموجز السوداني