هجوم جديد من “الشيوعي” على فولكر

اتهم الحزب الشيوعي السوداني، رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، وسفارات غربية، بتضليل الرأي العام المحلي والدولي، بشأن مسودة الدستور الانتقالي.

وقال الناطق الرسمي باسم الحزب

فتحي محمد الفضل، في تصريح صحفي، الأربعاء، إن لجنة تسيير نقابة المحامين ليس لها حق قانوني ولا نقابي يخولها إصدار مسودة دستور.

وأضاف أن المجتمع الدولي يكذب حين يصف مسودة اللجنة التسيرية بأنها خطوة في طريق الإنتقال السلس للتحول الديمقراطي في السودان

ولفت الفضل، إلى أن إحاطة فولكر لمجلس الأمن، تجاوزت عمداً الإشارة إلى لجان المقاومة وقوى التغيير الجذري.

وقال الفضل: إن محاولة رئيس بعثة يونتاميس السيد/ فولكر بيرتس في مخاطتبه لمجلس الأمن أمس، توصيف الوضع في البلاد، بشكل عام ومخل، يوضح مدى دراية بعثته بما يدور حقيقة على أرض الواقع، وقد حاول فولكر توصيف الأزمة في السودان والخروج منها حسب فهمه هو، وليس كما تجري حقيقة.

وتابع التصريح: النقطة الأساسية التي ذكرها حول إحتمالات الإتفاقات وأشار لظروف جديدة أو طريقة جديدة ظهرت للتسوية السياسية هذا مربط الفرس هنا وحديث السيد رئيس البعثة فارق أسس مهمة بعثته والتي يجب أن تنحصر في الحديث بمنتهى الوضوح عن وجود تناقض واضح وسط القوى السياسية في السودان، وكان يجب على فولكر أن يخاطب مجلس الأمن بأنه يوجد معسكرين وليس ثلاثة، وهما : معسكر الهبوط الناعم والتسوية السياسية بكل أبعادها المطروحة سواء كانت من اللجنة الرباعية أو الثلاثية أو السفير الأمريكي مع السفير السعودي والقوى التي حولهم سواء كانت من الممثلين للجنة الأمنية أو قحت او الحركات المسلحة، والخلافات الموجودة داخل المعسكر الآن هي خلافات حول المحاصصة وكراسي الحكم وليس حول المبادئ الأساسية لكيفية إدارة البلد وتخليصها من المشاكل التي فيها وإهمها سيطرة اللجنة الأمنية على مفاصل الدولة.

وتابع الفضل : وهنا كان على فولكر الحديث حول مشكلة أساسية في إطار الخلافات داخل هذا المعسكر وهي إصرار جنرالات اللجنة الأمنية على تكوين مجلس الدفاع الأعلى وهي الجهة التي سوف تكون السلطة أو ستكون السلطة في يدها بغض النظر عن تكوين مجلس سيادة مدني او غيره، مما يأتي في عديد المبادرات والتي من بينها مبادرة اللجنة السياسية.

والمعسكر الآخر هو معسكر لجان المقاومة وقوى التغيير الجذري وهو المعسكر الذي ينسى أو يتناسى عن عمد السيد فولكر الإشارة له بصورة عميقة، وعكس رؤاه فيما يدور ويجري.

وأردف تصريح الحزب الشيوعي: أيضاً أغفلت إحاطة فولكر الإشارة إلى الإضرابات التي تعم البلد الآن، وقفزت فوق أي إشارة للقوى الجذرية التي تسعي لتغيير جذري في البلد.

الخرطوم ـ الموجز السوداني

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!