وطُرحت عديد من المبادرات، منذ تنفيذ الجنرال عبد الفتاح البرهان انقلابا عسكريا في 25 أكتوبر 2021، لوضع حد للأزمة السياسية والفراغ الدستوري؛ دون أن تجد أي منها قبولا من جميع الأطراف
وأشار إلى أن التحالف لن يذهب إلى تسوية سياسية، معتبرا أي حديث عن هذا الأمر مجرد شائعات، خاصة ان التحالف يتمسك بالسلطة المدنية الكاملة والتحول الديمقراطي
وأجرى قادة الجبهة الثورية، الأحد، محادثات مع المكون العسكري في مجلس السيادة الانتقالي ناقشت قضايا عديدة بينها توحيد المبادرات المطروحة الرامية لإنهاء الفراغ الدستوري
ولا تزال مبادرة الآلية الثلاثية التي تضم بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد تعقد لقاءات مع الأطراف دون أي تقدم؛ فيما خلصت مبادرة رجل الدين الطيب إلى منح الجيش السلطة السياسية العليا في البلاد
وتقترح جماعة التوافق الوطني تقاسم الحكم مع قادة الجيش في الإعلان الدستوري الذي طرحته منتصف الأسبوع الفائت، مع منحها سُّلطة إعفاء رئيس الوزراء.
ورفضت لجان المقاومة التي تجرى هذه الأيام مؤتمرات قاعدية بغرض توحيدها في كيان واحد، جميع المبادرات وتقول إنها تعمل على إسقاط الحكم العسكري عبر الوسائل السلمية وهو أمر تؤيده الحرية والتغيير والكيانات المهنية والنقابية.
الخرطوم _الموجز السوداني