وأوصى مؤتمر القضايا المصيرية لشرق السودان، الذي عُقد بالأربعاء، بتنفيذ اتفاق السلام بما في ذلك مسار الشرق المعلق، إضافة إلى التعويض العادل لضحايا النزاعات وتكوين مفوضية لمحاربة الفقر.
وتسبب مسار الشرق في إحداث فتنة كبيرة في شرق السودان، مما حدا بالسلطة الانقلابية إلى تعليق تنفيذه، بعد أن تحولت الخلافات إلى عرقية.
وأشارت إلى أن المؤتمر عقدته جماعات من فلول النظام البائد والإنقلابيين وكان القصد في ذلك تضليل الجماهير والزج بلجان المقاومة في شأن لا نتاج له غير توسيع دائرة التشظي السياسي والإجتماعي في الشرق والسودان.
وأضاف البيان ليست جُزءا من مثل هذه المؤتمرات ولن تكون جُزءا في أي حال من الأحوال مالم تنتزع السلطة من هذه الطغمة الحاكمة ومن تبعها، تحقيقاً للعدالة والحرية والسلام”.
وأكدت على أن المد الثوري والتصعيد الجماهيري المقاوم بكافة الأساليب المجربة والمبتكرة سيستمر حتى إسقاطهم الكامل، حيث أن الشعب أقوى والردة مستحيلة ولن تهزم دموية الإنقلابيين إرادة وبسالة السودانيين.
وقاطع ناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك أعمال المؤتمر، وهو أمر يؤكد تلاعب الانقلاب به لإذكاء الخلافات الواسعة في شرق السودان.
وعُقد المؤتمر بدعوة من مؤتمر البجا وحزب الشرق الديمقراطي ومنبر نمور الرهد وحزب الحقيقة الفيدرالي، إضافة إلى محامي شرق السودان والمجلس الأعلى للإدارات الأهلية.
الخرطوم ـ الموجز السوداني