وقال يوسف، إنّ الأزمات التي تحاصر البلاد هذه الأيام، لا تحتمل مزيدًا من المماحكات والآلاعيب الصغيرة وضيق الأفق وشحّ النفس.
وأردف” واجب القوى التي قاومته ولا تزال ممسكة على جمر المواجهة أن تراجع أخطاءها وتعلم ألاّ فرصة للخروج من هذا النفق دون عمل جماعي يشمل كل من له مصلحة حقيقية في تجنيب البلاد خطر الدمار الشامل ووضعها على طريق السلام والتحول الديمقراطي المستدام”
وأشار خالد يوسف، إلى أنّ الطريق يحتاج إلى مطلوباتٍ واضحةٍ لا لبس فيها وهي ترتيب الأولويات بصورةٍ صحيحة، ورصّ صفوف أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتجنّب التقسيمات الطفولية التي لا أساس لها، والاتفاق على ترتيبات واضحة وعملية لهزيمة الانقلاب والانتقال المدني الديمقراطي”. وقال إنّ الظلام الدامس الذي يضرب الوطن الآن هو ذاك الذي يسبق بزوغ الفجر، وهو ما لن تستطيع قوة ما ايقافه فشعبنا أقوى وارادته لا محالة منتصرة
وحتى الأثنين، أشارت الإحصاءات الرسمية في البلاد إلى مقتل 79 شخصًا بسبب السيول والأمطار.
الخرطوم _الموجز السوداني