ومنع المعتصمون في منطقة العبيدية 11 شركة تعدين من العمل كما أوقفوا التحصيل الحكومي عقب إغلاق مكاتب الشركة السودانية للموارد المعدنية.
وقال عضو تجمع الأجسام المطلبية “تام” ومسؤول الإعلام في الاعتصام مأمون أبشر الخميس ” توصلنا لقرار برفع الاعتصام وأمهلنا الحكومة 30 يوماً لإنفاذ مطالبنا بعد اجتماع مشترك مع والي الولاية والشركات العاملة والشركة السودانية للموارد المعدنية”.
وأعلن بحسب سودان تربيون تمسكهم بترفيع الوحدة الإدارية “العبيدية” لمحلية للاستفادة من موارد الذهب الضخمة وقال “هذا مطلب أساسي أقر به والي الولاية ووعد برفع توصية لوزارة الحكم الاتحادي واذا لم تستجب السلطات للتوصية وتوفي بوعدها سنعود مرة أخرى للاعتصام ولكن بشكل أوسع.. هذه المرة وستوقف كل الشركات”.
واشتهرت “العبيدية” منذ أكثر من عشرين عاماً بنشاط واسع في مجال التعدين، ما جعلها واحدة من شرايين الاقتصاد المحلي ومقصداً للمعدنين من كل أنحاء البلاد
ودعا مأمون الشركات العاملة في التعدين للالتزام بمعالجة الأثر البيئي الذي خلفه استخدام المواد الكيميائية في استخلاص الذهب والالتزام بالاشتراطات الصحية وكشف عن وصول فريق علمي من تجمع الأجسام المطلبية لإجراء مسح جيولوجي حول الأثر البيئي الذي خلفته شركات التعدين
ويشكو سكان المناطق المنتجة للذهب من استخدام الشركات لمادة “السيانيد”شديدة الخطورة يتم الاستعانة بها في استخلاص الذهب ويقولون أنها أدت لارتفاع الإصابة بمرض “الإصابة بمرض “السرطان” وأمراض أخرى.
الخرطوم ـ الموجز السوداني