وبحثت مريم الصادق خلال لقاءها مع فولكر بيرتس، الوضع السياسي الراهن في البلاد والمساعي الجارية لتوحيد القوى الوطنية السياسية والثورة، حتى الوصول إلى رؤية توافقية حول الانتقال للحكم الديمقراطي
وقدّمت مريم تنويرًا حول جهود الحزب للتواصل مع القوى الوطنية السياسية والمدنية الثورية للوصول لتوافقٍ حول المخرج الوطني.
وشرحت المبادرات المطروحة -على رأسها مبادرة نقابة المحامين- وفرص التوفيق بينها للوصول إلى رؤية موحدة. و ذلك في إطار الاستعداد لفترةٍ انتقاليةٍ تستفيد من تجربة سابقتها.
وفي السياق، أمنّ فولكر على اهتمامهم بأمر الفجوة الغذائية والعمل بجدية على سدّها.
وأشار إلى تعاملهم ودعمهم لكلّ الجهود الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في استعادة مسار التحوّل المدني الديمقراطي.
وأضاف” البعثة الأممية تلتزم بمباديء الأمم المتحدة من حقوق الإنسان وأسس الحوكمة الديمقراطية”.
الخرطوم ـ الموجز السوداني