وقالت مصادر بحسب التر سودان”، إن الشعبية قد حسمت موقفها وانضمت لقوى “التوافق الوطني، مؤكدة أنها أصبحت بصورة رسمية جزءًا من مؤسسات التحالف، وأنها أوفدت ممثلين لها في الهياكل واللجان التي تعمل من أجل إعداد عدد من الأوراق والرؤى السياسية لوضع حد للأزمة ضمن الإطار التنظيمي للتحالف.
وطالبت بعدم التعامل مع أي شخص كممثل للحركة الشعبية إلا بعد الرجوع لرئيس الحركة الشعبية
وكانت الوسائط قد تناولت بيانًا منسوبًا لعدد ممن قال البيان إنهم ممثلو الحركة الشعبية في لجان الحرية والتغيير، وتأسف البيان على ما أسماه “موقف الرفيق مالك عقار” وزاد بأن الحركة الشعبية جزء من الحرية والتغيير وضد الانقلاب وأنه لا تراجع عن ذلك.
وبعد بيان صادر عن عدد من أعضاء مركزيات الطلاب بالحركة الشعبية، أعلن سكرتير الطلاب محمد عبدالله إبراهيم عن قرار قضى بتجميد نشاط المركزية العامة لطلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.
وقال محمد عبدالله في بيان اطلع عليه “ألترا سودان”، إنه و”بعد اطلاعه على بيان صادر من المركزية العامة لطلاب الحركة الشّعبية لتحرير السودان – شمال بتاريخ 11 أغسطس 2022م ممهور ومزيل بأسماء بعض أعضاء المركزية العامة وجزء من سكرتارية الطلاب بالجامعات نشر في السوشيال ميديا دون علم ومشاورة سكرتير الطلاب، سيما وأن البيان يتحدث حول التحالفات السياسية والخط السياسي للحركة وهي من صميم اختصاصات وصلاحيات قيادة الحركة الشعبية، وعليه وبصفتي سكرتيرًا لطلاب الحركة الشعبية، أصدر القرار الآتي: “يتم تجميد نشاط المركزية العامة لطلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال إلى حين إشعار آخر”.
وقضى قرار السكرتير العام لطلاب الحركة الشعبية بأن أي فعل سياسي أو تنظيمي أو بيان يصدر عن شخص أو مجموعة في أي مكان ما؛ لا يمثل طلاب الحركة الشعبية وإنما يمثل المجموعة أو الشخص المعني، وأنه على جميع طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بالجامعات السودانية والمعاهد العليا الالتزام بهذا القرار وتنفيذه.