فتح القيادي الإسلامي البارز، والي القضارف الأسبق، كرم الله عباس الشيخ، النار على عدة جهات سياسية واجتماعية و إدارت أهلية.
وتوقع كرم الله حدوث مجاعة بالبلاد، بسبب السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وتراجع الإنتاج، وعجز الدولة عن تمويل المزارعين، وتوفير الوقود والمدخلات اللازمة للزراعة.
وهاجم كرم الله حكومة ولاية القضارف، و دمغها بـ “العجز”، وقال إن حكومة الولاية عاجزة والمواطن يعيش في ضنك من العيش ويواجه غلاء الأسعار.
وشن عباس هجوما كاسحا على مايجري في الإدارات الأهلية والمكوكيات، متهماً جهات _لم يسمها _ بـ “ممارسة البيع والشراء” بالمال داخل الإدارة الأهلية والمكوكيات، وقال كرم الله إن الذي حدث بالنيل الأزرق نتيجة لتلك الممارسات التي تمت في الإدارة الأهلية، وحذر من انتقالها إلى بقية الولايات سيؤدي لتفتيت وتمزيق البلاد، وذكر أن هناك جهات _ لم يفصح عنها _ تسعى لهذا المسعى بولاية القضارف.
و انتقد كرم الله القافلة التي سيرتها القضارف لولاية النيل الأزرق، وقال: “كيف لحكومة ان تدعم أخرى وهي محتاجة”، وهاجم ديوان الزكاة بالقضارف بممارسة “المماطلة والعطالة في إيصال الزكاة لمستحقيها، وشدد على ضرورة مراجعة الديوان،
وقال عباس، إن الأحزاب لاتمتلك رؤية للحكم، ووصفها بـ ” الجاهلة وعديمة الوطنية”، وأضاف، إن ممارسة الأحزاب السياسية وتصارعها حول الكراسي والسلطة اقعد بالبلاد.
جاء ذلك خلال حديثه في اللقاء الذي إلتأم بمسجد الصوفي الأزرق الكبير للتفاكر حول مبادرة نداء أهل السودان للتوافق الوطني التي أطلقها الشيخ الطيب الجد ود بدر، قبل المشاركة في لقائها بالخرطوم اليوم السبت، معلنا مباركته لمبادرة نداء أهل السودان لكونها جاءت لتوحيد أهل القبلة _على حد قوله _، غير أنه عاد وقال أنه ينوي اقامة حوار شامل بلا إستثناء لإدارة حوار بالولاية لتوحيد أهل القبلة بالولاية.