وبدأت الخلافات في التنظيم بسبب المواقف حيال الانقلاب، وتفجرت بعد إعلان رئيس الحركة الذي يتولي منصب عضو مجلس السيادة تبرؤه من مشاركة قادة في اجتماعات ائتلاف الحرية والتغيير.
وقال عقار بحسب الخطاب فإنّ الحركة الشعبية لم تفوّض أيّ شخصًا لتمثيل الحركة الشعبية في المجلس المركزي والمكتب التنفيذي للحرية والتغيير، وأنّ أيّ موقفٍ سياسيّ يتمّ اتّخاذه سيكون معبّرًا فقط عنهم كأفراد.
وطالب عقار بحسب الخطاب المجلس المركزيّ بعدم التعامل مع أيّ شخصٍ كممثل للحركة الشعبية إلاّ بعد الرجوع لرئيس الحركة.
الخرطوم ـ الموجز السوداني