الخرطوم _الموجز السوداني
أدانت لجنة أطباء السودان مقتل (18) سودانيًا، وإصابة العشرات في هجوم نفذه مسلحون تشاديون على منطقة “بير سليبة” بولاية غرب دارفور أمس الجمعة، وقالت اللجنة إن “اتفاق السلام بشكله الراهن لن يعالج جذور الأزمة”
وتأسفت اللجنة لسقوط عشرات القتلى والجرحى بالرصاص الحي في ولاية غرب دارفور بمنطقة “بئر سليبة”، بعد أن تم التعدي على ماشيتهم وذلك على بعد كيلومترات فقط من مكان تواجد القوات المشتركة بين السودان وتشاد.
ونقلت اللجنة عن شهود عيان أن المجموعة المعتدية عبرت الحدود السودانية قادمةً من تشاد وهي مدججة بالسلاح
وقتلت جماعات تشادية مسلحة (18) سودانيًا في منطقة “بئر سليبة” بولاية غرب دارفور أمس الجمعة، فيما أصيب العشرات في هجوم مسلح ردًا على استرداد سكان المنطقة ماشية منهوبة بواسطة هذه الجماعات
وأكد البيان أن تكرار هذه الحوادث وتعدي سكان دول الجوار على المواطنين السودانيين وأراضيهم وممتلكاتهم يُعتبر سقوطًا مروعاً للسيادة الوطنية ويتحمل نتيجته المباشرة كل مكونات “السلطة الانقلابية الحالية”.
ورأى البيان أن “مجموعات السلام أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك أن السلام بشكله الحالي لن يعالج الجذور الحقيقية للأزمة السياسية والاجتماعية والوطنية”
وقال البيان إن البلاد تعيش فوضى وصراعًا إقليميًا وضعفًا أمنيًا رهيبًا تسببت فيه “المجموعة الانقلابية” على حد وصفه، مضيفًا أن استمرار انتهاك سيادة البلاد بصورة دائمة كما حدث في شرق السودان الخميس الماضي مع الصمت المريب لهذه “السلطة الانقلابية” يجعل جميع من يشارك في هذا الضعف متهمًا يجب أن يحاكم قانونيًا وأخلاقيًا.
وأضاف البيان: “نبعث بخالص التعازي لذوي الضحايا والمصابين ونجدد تأكيدنا بأن الحل الوحيد لوقف نزيف دماء السودانيين شرقًا غربًا شمالًا جنوبًا ووسطًا هو وحدة الجميع والعمل على إسقاط هذا الانقلاب واقتياد منفذيه إلى السجون”.
وتعهد البيان بتقديم حصر العدد الكلي للمصابين والقتلى عبر تقرير ميداني مفصل.