الخرطوم ـ الموجز السوداني
تبرأت حركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد النور،من مهاجمة القوة الحكومية المشتركة في جبل مرة.
أمس لقي 5 عسكريين مصرعهم إثر تعرض دورية كانت تقلهم قادمة من مناطق بـ”جبل مرة” بولاية وسط دارفور لكمين مسلح.
وقال بيان للمتحدث العسكري للحركة، وليد محمد ابكر ، إن ”المنطقة المشار إليها تقع خارج نطاق سيطرتهم وليس لنا أي وجود عسكري بالقرب منها
وأوضح أن المجموعة التي نفذت الهجوم، هي مليشيا معروفة لدى الحكومة، وأبانت قيادات هذه المليشيا، هم : ”بحر حسن حمادي، وجماع أبو صالح، وسليمان “استخبارات هذه المليشيا” يتبع للقائد/علي يعقوب، وسلطان، يتبع إلى “مرمار”، وصديق جدو، ومحمد عبد العزيز، وآخرون.
وأشار إلى أن السيارتين اللتين استولت عليهما هذه المجموعة، توجدان الآن في إحدي ”دوامر“ هذه المليشيا جنوب غرب مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور، على بُعد نحو 15 كيلومتر
وقالت الحركة إنها لا تزال متمسكة بقرار وقف العدائيات من جانب واحد، الذي أعلنته وجددته أكثر من مرة.
وذكر البيان أنه في الشهر الماضي، قامت ذات المجموعة بالإستيلاء علي سيارة ”تتبع لمحلية روكرو بشمال جبل مرة، بعلم الحكومة وأجهزتها الأمنية.“