الخرطوم -الموجز السوداني
أعلنت وزيرة التجارة والتموين، آمال صالح، عن الوصول إلى صفر (وراقة) في عملية الاستيراد، وتطلق عبارة (الوراقة) على الذين يعملون على بيع المستندات، لعدم إرجاع حصائل الصادر إلى الخزينة العامة للدولة.
يأتي ذلك في وقت أقرت فيه الوزيرة بوجود تلاعب وثغرات في عملية الصادر، وقالت إن حربها ضد من وصفتهم بضعفاء النفوس ومخربي الاقتصاد مازالت مستمرة للقضاء عليهم.
وعزت صالح بحسب صحفية الحراك الصادرة الثلاثاء تهرب المصدرين من سداد حصائل الصادر إلى فرق السعر بين السوقين الموازي والرسمي، ورفضت الوزيرة تسمية ارتفاع أسعار السلع بالأسواق بغير المبرر، وأرجعت ذلك لما وصفته بإحكام وزارتها السيطرة على السلع الأساسية بالسوق، لجهة أنها تمول من بنك السودان من عائدات حصائل الصادر.
أما بشأن سؤال الصحيفة حول تصاعد قيمة السلع رغم ثبات الدولار بالسوق الموازي ردت الوزيرة بأن استقرار الدولار يعني انخفاض أسعار السلع، لجهة أن السوق تتحكم فيه سياسة العرض والطلب.
وبرأت صالح وزارتها من مسؤولية تأخير إجراءات الصادر، محملة ذلك لبنك السودان المركزي، وأرجعت الوزيرة وقف زحف الدولار بالسوق السوداء لقرارات اللجنة الاقتصادية القاضية بتوحيد سعر الصرف.