الخرطوم _الموجز السوداني
راهن عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني كمال كرار، على ما يمكن أن يحدثه تحالف قوى التغيير الجذري من تأثير سياسي وميداني في الفترة المقبلة.
والاحد، دعا تحالف سياسي سوداني جديد، يضم أحزابا سياسية وهيئات نقابية، منها الحزب الشيوعي، “تجمع المهنيين السودانيين”، و”هيئة محامي دارفور”، و”ميثاق الشهداء والثوار”إلى “إسقاط الانقلاب، وتشكيل مجلس سيادي بدون مهام تنفيذية، وإعادة بناء قوات مسلحة مهنية”
وأشار كرار في حديث لـ”العربي الجديد”، ان التحالف الجديد يلامس تطلعات الثوريين بحدوث تغيير جذري، ويوحد مركز قيادة الثورة، ويتبنى شعارات اللاءات الثلاث: لا تفاوض، لا مشاركة، لا شرعية، وبالتالي يرفض بشكل جذري أي تفاوض مع العسكر.
ونفى كرار بشدة أن تكون الخطوة تكريساً للانقسامات داخل القوى المدنية، مشيراً إلى أن الذين أسسوا التحالف منذ وقوع الانقلاب هم بعيدون عن القوى الأخرى، وأردوا توحيد خطواتهم للمضي قدماً.
واستبعد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي أن تقود الخطوة لهيمنة أكثر من الانقلاب على مقاليد السلطة بذريعة عدم اتفاق المدنيين، مبيناً أن العسكر، وحينما قاموا بانقلابهم، كانت هناك وحدة سياسية داخل الحكومة لم تمنعهم من الانقلاب، مؤكداً أن العسكر، وبعدما حاوطهم الفشل، يريدون تعليقه على شماعة المدنيين.
وشدد كرار على أن التحالف لن يغلق باب التفاهمات والانضمام إليه من قبل كلّ من يؤمن بالتغيير الجذري.