الخرطوم ـ الموجز السوداني
قررت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي فصل (3) من أعضاءها بصورة نهائية، وهماصلاح محمد عبد الرحمن (ابوالسرة) الصادق خميس إبراهيم (برنقو)، الصادق يحي هارون.
وبررت الحركة في بيان لتجاوزهم الخط السياسي والتنظيمي للحركة وارتكبوا مخالفات دستورية تصل الي حد الخيانة العظمى بزريعة الإصلاح.
فيما يلي يورد الموجز السوداني نص البيان
بيان حول مخرجات وقرارات اجتماعات الهيئة القيادية العليا.
عقدت الهيئة القيادية العليا للحركة سلسلة من الاجتماعات بالعاصمة الخرطوم في الفترة من 21 – 23 يوليو 2022.
حضر الاجتماع أعضاء الهيئة القيادية العليا علي راسهم رئيس الهيئة القيادية العليا ورئيس الحركة د.الهادي ادريس يحي والجنرال/ نمر محمد عبد الرحمن عضو الهيئة القيادية والفريق/ صالح عثمان محمد (جبل سي) عضو الهيئة القيادية ورئيس هيئة الأركان والرفيق/ محمد إسماعيل (اركان) الأمين العام للحركة ومقرر الهيئة القيادية وبقية أعضاء الهيئة القيادية العليا.
كما شارك في الجلسات التداولية والنقاش عدد من نواب رئيس هيئة الأركان كل من اللواء /عثمان عبدالجبار عثمان نائب رئيس هيئة الأركان أ . س والعميد/ احمد يحي جدو نائب رئيس هيئة الأركان للتوجيه المعنوي والمتحدث الرسمي باسم الجيش ، وكما شارك عدد من المستشارين وبعد أعضاء المكتب التنفيذي .
وقد تم استعراض الأوضاع السياسية والإدارية والتنظيمية للحركة، وخلصت الاجتماعات بالقرارات والموجهات التالية:
اولاً – تم التأمين على أهمية التماسك ووحدة الحركة خلف قيادة ورئاسة الدكتور الهادي ادريس يحي والعمل بروح الفريق الواحد من اجل تحقيق مشروع الحركة (السودان الحديث) وتطلعات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والسلام والديمقراطية.
ثانياً – تداول الاجتماعات الجدل الدستوري المتعلق بالمدة الدستورية حول الولاية القانونية لمؤسسات الحركة بما في ذلك مؤسسة الرئاسة.
وقد خلص بأن الدورة الحالية لمؤسسات الحركة قد بدأت في 5 يوليو 2020 لحظة توقيع رئيس الحركة على الدستور المعدل في المؤتمر الاستثنائي الذي إنعقد بجوبا، وتنتهي الدورة لجميع مؤسسات الحركة في الرابع من يوليو 2024، استناداً علي المادة (17) الفقرة الثالثة ، من دستور الحركة لسنة 2015 تعديل 2017 واجازة 2019 تعديل 2020.
ثالثاً- تداول الاجتماعات ايضاً مواقف بعض أعضاء الحركة الذين تجاوزوا الخط السياسي والتنظيمي للحركة وارتكبوا مخالفات دستورية تصل الي حد الخيانة العظمى بزريعة الإصلاح، لذلك فقد تقرر فصل الاتي أسماءهم من عضوية الحركة بصورة نهائية وهم:
1. صلاح محمد عبد الرحمن (ابوالسرة)
2. الصادق خميس إبراهيم (برنقو)
3. الصادق يحي هارون
وبشأن المجموعة الأخرى التي لم تثبت حتى الان ان جرائمهم لم ترتقي بعد لدرجة الخيانة العظمى فقد تقرر تشكيل لجنة للجلوس معهم وتوجيه الإنذار النهائي لما ارتكبوه من مخالفات دستورية.
رابعاً – فيما يخص حادثة الاعتداء الغاشم التي تعرض لها الرفيق / محمد عبد النبي أحد افراد الحراسات الرئاسية، خلص الاجتماع بأن الحركة سوف تتبع الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة كل المتورطين وتقديمهم للعدالة وتحقيق العدالة للرفيق المعتدى عليه.
خامساً – قيم الاجتماعات تجربة إدارة الحركة لولاية شمال دارفور وخلص على الرغم من التحديات والصعاب التي واجهته الوالي الجنرال: نمر محمد عبد الرحمن الا انه استطاع ان ينجز الكثير من الملفات.
وأمن الاجتماعات على ضرورة استمرار الدعم ومساندة الوالي لتحقيق الاستقرار والتنمية بالولاية.
سادساً – تم التداول حول التحديات الانية والمستقبلية للحركة وتم وضع عدد من الاستراتيجيات والخطط اللازمة لتجاوز تلك التحديات.
وفي ختام الاجتماعات قدمت الهيئة القيادية العليا النقد الذاتي وقيمت تجربتها للفترة الماضية للاستفادة منها في بناء مؤسسات الحركة وهي تقوم بمسؤولياتها تجاه تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية