الخرطوم ـ الموجز السوداني
وصفت قوى الحرية والتغيير في السودان، قرار رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بتعيين 5 من كبار الضباط المتقاعدين بالقوات النظامية المختلفة كسفراء بوزارة الخارجية، بأنّه منهج التمكين الذي انتهجه نظام الإنقاذ المباد
وقالت التغيير، في بيان إنّ مثل هذه القرارات تتضرر منها البلاد وتهزّ صورتها في الأوساط الإقليمية والدولية.وأضاف إنّ مرسوم البرهان يثير القلق جراء التوجه الواضح في ترجيح المعطى الأمني العسكري على حساب قواعد العمل الدبلوماسي، كمؤشر لعودة السودان مجدداً لدائرة الصراعات الإقليمية والخارجية.
وأضافت” المرسوم يوضّح تناقض الأحاديث المتكرّرة التي ترد في خطابات قائد الانقلاب منذ الرابع من يوليو، بابتعاد الجيش عن السياسة وعودته للثكنات
وأردف” تكشف مثل هذه القرارات النوايا الحقيقية في الهيمنة على جميع مناحي الحياة، وعسكرة الوظائف المدنية، بما في ذلك العلاقات الخارجية التي تعتبر من صميم مهام الحكومة التنفيذية”.
وأشارت إلى أنّ المرسوم وغيره من القرارت التي أصدرها قائد الانقلاب منذ ٢٥ أكتوبر لا تساوي عند الشعب السوداني الحبر الذي كتبت به، وستنتهي بزوال هذا الانقلاب الذي تلوح بشائر هزيمته في الأفق القريب.
وجدّدت قوى إعلان الحرية والتغيير، مواصلتها العمل الدؤوب لإنهاء وهزيمة الانقلاب، مشيرةً إلى أنّها تسعى لوحدة قوى الثورة ورَصِّ صفوفها مجدداً وتقويتها لبلوغ ساعة النصر.