الخرطوم ـ الموجز السوداني
القت شرطة زالنجي بوسط دارفور- قبل اسبوع- القبض على أربعة شباب من بينهم اثنين أشقاء وتلاحق خمسة اخرين بتهمة الردة عن الدين الإسلامي، ووضعتهم في سجن زالنجي.
وقال “سيف ديفيد” وهو قريب أحد المتهمين بحسب دارفور24 إن أفراد من مباحث شرطة مدينة زالنجي داهموا كنيسة بحي الاستاد، قبل أسبوع وألقوا القبض على أربعة شباب وصادرت كتبهم المقدسة ومكبرات صوت تخص الكنيسة
وأضاف: اقتادت الشباب الأربعة الى سجن زالنجي قبل أن تعرض عليهم مغادرة الولاية مقابل اطلاق سراحهم، الأمر الذي رفصه الشباب
وأكد سيف الدين ان الشباب الأربعة مسيحيين تابعين ديانة أمهاتهم ولم يكونوا مرتدين عن الدين الاسلامي.
وذكر أن الشرطة لا تزال تلاحق خمسة شباب آخرين بذات التهمة، الأمر الذي دفع الشباب الى اخفاء أنفسهم.
وقال محامي الدفاع عن الشباب المتهمين بالردة ان البلاغ تم فتحه بالرقم 1356في شرطة زالنجي، والشاكي فيه الشرطة تحت المادة 126 من القانون الجنائي.
ويرى المحامي ان النيابة وقعت في خطأ اجرائي بفتحها بلاغ بمادة تم الغاءها في العام 2020 ضمن عدة مواد من القانون الجنائي للعام 1991م، ووفقاً للتغيير الجديد أصبحت المادة 126 تجرم التكفير واهدار الدم وليست للردة عن الدين.
وذكر الموقع بأن أسماء الشباب المقبوضين وهم بدرالدين هرون عبدالجبار ، محمد هرون عبدالجبار، طارق آدم عبدالله ومرتضى اسماعيل.