الخرطوم ـ الموجز السوداني
قال المكتب التنفيذي لقوى الحرية و التغيير إن مليونيات ٣٠ يونيو تشكل تحولاً نوعياً في توازن القوى لمصلحة قوى الثورة
وأضافت قوى التغيير في بيان أن الانقلاب لم يكن بإمكانه الاستمرار لولا تأخر القوى الثورية التي قاومته في تشكيل جبهة مدنية ديمقراطية موحدة تشكل مركزاً للتنسيق والقيادة السياسية والميدانية متهمة السلطة بتوظيف الأجهزة الأمنية و الموارد؛ لتقسيم القوى الثورية التي تصدت لمقاومتها.
و شددت على أن بناء جبهة مدنية موحدة على أساس تنسيقي بين كل قوى الثورة هو الشرط اللازم لهزيمة الانقلاب وتأسيس السلطة المدنية الكاملة على أنقاضه.
و أضافت “سنقوم في قوى الحرية والتغيير بمخاطبة لجان المقاومة والقوى السياسية والمهنية المناهضة للانقلاب، مجددين طرح رؤيتنا في بناء الجبهة المدنية الموحدة، وندعو بصورة فورية لتكوين مركز تنسيقي ميداني وإعلامي موحد يتولى مهمة التحضير لمواصلة تصعيد العمل الجماهيري والإعداد للعصيان المدني الشامل عقب عيد الأضحى المبارك
و أعلنت القوى مواصلة التصعيد الثوري السلمي بكافة الوسائل السلمية المستحدثة والمجربة بالتنسيق مع كل قوى الثورة و إرسال خطابات للفاعلين الرئيسيين في المجتمع الدولي والإقليمي حول تطورات الوضع الراهن عطفاً على تصعيد حملات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.