الخرطوم ـ الموجز السوداني
أغلق متحدث باسم ائتلاف “الحرية والتغيير” في السودان، الباب أمام المفاوضات مع المكون العسكري في أعقاب الأحداث الدموية التي وقعت خلال مليونية 30 يونيو معلنا استمرار التصعيد مع قوى الثورة بكافة الأدوات حتى إسقاط الانقلاب
وسقط 9 قتلى كما أصيب 500 آخرين خلال احتجاجات حاشدة شهدتها الخرطوم وعديد من مدن السودان الخميس، اثر تعامل باطش من قوى الأمن المختلفة في مواجهة المتظاهرين الرافضين للحكم العسكري.
وقال وجدي صالح المتحدث باسم الحرية والتغيير لـ”سودان تريبون” الجمعة ” لا يوجد الآن أي حديث عن عملية سياسية، نحن حاليا مع شعبنا في مواجهة البطش والمجازر، وكل الشعب الآن في طريق إسقاط الانقلاب
وأضاف” الحرية والتغيير ستواصل مع كل قوى الثورة في التصعيد النضالي بكل الأدوات لإسقاط الانقلاب” .
وأشار إلى العمل الجدي لإنجاز المركز التنسيقي الموحد لكل قوى الثورة للاتفاق حول مرحلة مابعد إسقاط الانقلاب وإدارة الفترة الانتقالية.
وبدأت قبل نحو اسبوعين مباحثات مباشرة بين الحرية والتغيير- المجلس المركزي- والمكون العسكري بوساطة أميركية سعودية لكن الطرفين لم يتوصلا لتفاهمات ملموسة حيث يطالب الائتلاف بانهاء الانقلاب والبدء في عملية سياسية تضمن إبعاد المؤسسة العسكرية عن السلطة.