الخرطوم ـ الموجز السوداني
قالت عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) سلمى نور إنه لن تبرم أي اتفاقية بأي وساطة ما لم يتحمل المجلس العسكري مسؤوليته تجاه حماية السودانيين.
جاء ذلك خلال حديثها للجزيرة مباشر عبر برنامج المسائية، تعليقًا على وساطة سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بالسودان لحل الأزمة السودانية
وقالت نور إننا ندرك أن الوضع الأمني والاقتصادي في السودان منهار، وما لم يتحل المجلس العسكري بالمسؤولية الكاملة تجاه الشعب السوداني وتجاه المتظاهرين السودانيين، ويوقف نزيف الدم السوداني الذي يسفك في الشوارع لن تجدي هذه الآلية أي حل، ولن تبرم أي اتفاقية بأي وساطة.