الخرطوم ـ الموجز السوداني
كشفت هيئة الدفاع عن المتهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية، ميرغني الجيلي، عن تعرُّضهم للتعذيب في سجون ومعتقلات غير معلومة، من قِبل قوات اقتادتهم من منازلهم بدون أوامر قبض من النيابة، ولم يتم تقديم تهمة لهم وجعلهم رهائن ومنعتهم من مقابلة محاميهم، كما رفضت تلقيهم العلاج بعد تعرُّضهم للتعذيب.
وأشارت الهيئة، خلال مؤتمر صحفي بدار المحامين بالعمارات أمس الأحد، إلى تلقي ثلاثة طلبات للعلاج من المقبوض عليهم، ووصفت حالة أحدهم بالخطرة، لجهة أنه يعاني من مشاكل صحية، وحمّلت النيابة والشرطة مسؤولية سلامة المتهمين.
وقالت عضو هيئة الدفاع د. رنا الشريف، وفقاً لرصد “السوداني” إن يومية الإجراءات القانونية والتحقيقات الجنائية أهملت (كود القانون وشغالين بكودهم الخاص) بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر الماضي – على حد قولها.
وأضافت، أن الهيئة تقدمت بعدد 9 طلبات كلها رُفضت، وطلبين للاستعجال فيهما طلب للاستئناف ولم يتم الرد عليهم، وقالت رنا إنه لا توجد أي بيِّنة. وأضافت: “ووكيل النيابة قال إنهم سيظلون مقبوضين لأننا نبحث عن آخرين، أي أنّهم رهائن”.