الخرطوم – الموجز السوداني
شدد رئيس الغرفة القومية للمصدرين عمر بشير خليفة على ضرورة أعداد خارطة طريقة واضحة للصادرات السودانية تقدم لصانعي متخذي القرار و تسهم في فتح آفاق جديدة لتطوير قطاع الصادرات.
وقال خلال ورشة صادرات الثروة الحيوانية بإتحاد الغرف التجارية اليوم إن الغرفة قسمت الصادرات لثلاث قطاعات شملت الثروة الحيوانية، المنتجات الزراعية،المعادن والذهب.
وفي ذات السياق كشف رئيس شعبة مصدري الثروة الحيوانية صالح صلاح عن معوقات تواجه حركة الصادر، مؤكداً بأن عملية الصادر أصبحت غير مجدية بسبب تدهور قطاع الإنتاج بزيادة الرسوم والجبايات إلى ٣٥ ٪ مما أدى لفقد جزء كبير من الماشية بتهريبها لبعض الدول المجاورة، مبديا استيائة من زيادة الضرائب بين الفينة والأخرى دون توفير اي خدمات من قبل الدولة للمنتجين بجانب ارتفاع تكاليف الترحيل ، وشكا من الاجراءات المصرفية مطالبا بتطبيق نظام النافذة الواحدة لجهة عدم إهدار الوقت و دون أن يتم تعريض القطيع لدرجات الحرارة العالية لفترات طويلة مما ينعكس سلبا على حالته الصحية، مشدّد بعدم إشراك المستثمر الأجنبي في قطاع الثروة الحيوانية لجهة ان المنتجين الوطنيين قادرين على تحقيق إنتاج وعوائد ضخمة دون وجود تدخل المستثمر الأجنبي، وطالب الدولة بضرورة وضع خطة واضحة والالتزام بها لتجنب الأخطاء في الإجراءات الحكومية لتفادي التعرض لخسائر كما يحدث الآن فضلا عن ترتيب البيت الداخلي.
وفي المقابل استعرض رئيس شعبة مصدري اللحوم خالد المقبول المقبول ، ورقة الخطة الاستراتيجية لتطوير صادرات الثروة الحيوانية الى الاسواق العالمية، للفترة ٢٠٢١ الى ٢٠٢٥م، تضمنت ١٠ محاور أبرزها، موجهات ومدخلات الخطة، القضايا الاستراتيجية، الرؤية وعوامل النجاح الحرجة ، الى جانب المهام والتكاليف والتنفيذ
وشكا المقبول من ضعف الخدمات المقدمة مع غياب الأنتاج الموجه للصادر رغم وجود فرص كبيرة لفتح أسواق جديدة وأستعادة الأسواق القديمة ومواصلة الانفتاح داعيا الدولة الي ضرورة دعم القطاع خاصة وأن المصدر السوداني يواجه منافسة قوية وشرسة من قبل المنتجين العالمين، بجانب ضعف السياسات المالية وتقاطع التشريعات بين المركز والولايات داعيا إلى ضرورة منح الثقه للتمويل الخارجي موكدا جاهزية المصدرين للنهوض بأقتصاد البلاد.