الخرطوم – الموجز السوداني
قتل شخص على الأقل، وإصيب اثنان آخرين، إطلاق الرصاص علي سيارة رباعية الدفع، مسلحة في مدينة الجنينة
وقالت مصادر متطابقة لـ ”صوت الهامش“، إنه نسبة لإنتشار ارتكازات قوات الجيش من ”كتيبة الهجانة“ التي أمرت سيارة مدنية، بالوقوف غير أن سائق رفض الإنصياع لأوامر القوات، عندها اطلق عليها الأعيرة النارية.
وشهدت مدينة الجنينة، أمس الأول، وقبلها مدينة كرينك، اشتباكات مسلحة دامية بين قوات حركة التحالف السوداني، والدعم السريع، أودت بحياة عشرات الاشخاص.
وأدانت الأمم المتحدة ودول غربية عدة الهجمات المسلحة التي تعرضت لها مدنتي كرينك والجنينة، وطالبت السلطات الالتزام بالقانون الدولي بإتخاذ تدامير عاجلة لوقف الانفلات الأمني بولاية غرب دارفور.
وأشارت المصادر إلى إعادة إغلاق سوق الجنينة الكبير، عقب حادثة إطلاق النار، بعد أن فتح جزئياً.
وتعيش المدنية حالة هدؤ حذر، بعد توقف الاشتباكات العنيفة، غير أن مستشفى الجنينة التعليمي لا يزال مغلق.
وبالتزامن مع جلسة مجلس الأمن الدولي، الخاصة بالهجمات بغرب دارفور، تجدد الاشتباكات بالأسلحة الثيقة في مدينة الجنينة، ومهاجمة أمانة الحكومة.
وأكد الناطق الرسمي لمنسقية النازحين، آدم رجال، إطلاق الأعيرة النارية بكثافة بالعشوائية في كل الأحياء بمدينة الحنينة الآن.
ووصف الوضع بالخطر، وحذر من وقوع كارثة إنسانية واضاف ”هناك حالة من الهلع والخوف وسط الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الحالات الخاصة.“
ودعا المنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية والصحفيين بمتابعة الوضع ”الكارثي“ داخل مدينة الحنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.