الخرطوم-الموجز السوداني
اتهم تجمع العاملين بقطاع النفط، وزارة الطاقة بالسعى لانتداب وتعيين عناصر من جهاز الأمن وتوزيعهم على الشركات المنتجة للنفط، لإعادة تدوير ما كان من ممارسات تخطتها ثورة ديسمبر المجيدة، والتي يتضح جلياً أن قيادة وزارة الطاقة أصبحت علناً تتحدى بها إرادة الشعب السوداني في ثورته لتعيد ملف القطاع لأفراد جهاز الأمن بدلاً عن تحمل المسؤولية الفنية والإدارية.
وقال بيان للتجمع السبت إنه بعد تعليق التعيينات في الفترة السابقة، نمى إلى علمهم عودة التحركات باكتمال إجراءات التعيين وتوزيعهم على خطوط الأنابيب تمهيداً لإذابتهم بالحقول تدريجياً في الأيام القادمة.
وأضاف: “من المعلوم لدى منتسبي قطاع النفط أن أفراد جهاز الأمن ما هم إلا مخبرين على العاملين بالقطاع يتقاضون أجورهم من رفع التقارير المدسوسة، وتعميق الإشكالات الأمنية لمواطني مناطق الإنتاج، والاعتماد على خلق البلابل والفتن”. وأشار التجمع إلى أن على وزارة الطاقة والنفط التعامل مع مستحقات مناطق الإنتاج بمسؤولية وتجرد، فيما يختص بقضايا التنمية، لا بالسعي لزرع أفراد الأمن لتهييج وإثارة الأوضاع المحتقنة