الخرطوم-الموجز السوداني
وصف المتحدث باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير شهاب إبراهيم، تصريحات قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بـ”البروباغندا”.
وقال إبراهيم في تصريح لـ”الترا سودان”، إن ما قاله حميدتي حول موافقة الأحزاب السياسية على عودة حمدوك وموافقتها على الانقلاب حديث غير صحيح، ومضى معضدًا بالقول: “أغلب قيادات الأحزاب السياسية اعتقلوا عقب الانقلاب، والذين لم يعتقلوا اختفوا حتى لا يتم اعتقالهم”.
وجزم إبراهيم بعدم صحة موافقة أعضاء السيادي ومجلس الوزراء على الانقلاب، ومضى بالقول: “هذا الحديث غير صحيح وما يؤكد ذلك المؤشرات التي سبقته وكانت واضحة، بسحب القوات النظامية من مقار لجان تفكيك التمكين لتدلل على الصراع الواضح بين المدنيين في مجلس السيادة ومجلس الوزراء على استباق نية الانقلاب وإيقافه”
وقطع شهاب إبراهيم بأن الجهة الوحيدة التي كانت تنادي بالانقلاب هي مجموعة اعتصام القصر، في وقت لم تطالب به الجماهير في موكب 21 تشرين/أكتوبر ولا في مقر لجنة تفكيك التمكين.
منوهًا إلى أن الخطاب السياسي الموجه ضد العسكريين حينها كان مقاوم لدعوات ومطالب اعتصام القصر، ما يؤكد على أنه لا يوجد اتفاق بحسب ما زعم حميدتي، وفق قوله.
واعتبر شهاب تصريحات حميدتي بأنها نتاج تعرضه لضغوط خارجية وداخلية، وأردف: “أكثر ما يزعج الانقلابيين وحميدتي اتجاه قوى الثورة نحو الوحدة، إضافة لضغوط المجموعات المشاركة في الانقلاب والمتمثلة في مجموعة البرهان ومجموعة كباشي وياسر العطا، والحركات المسلحة المشاركة في الانقلاب”.
وجزم بأن إطلاق سراح بعض قيادات النظام البائد يأتي في ظل حالة الصراع والاستقواء من بعض قيادات الانقلاب وزاد بالقول: “الاستقواء بقيادات النظام البائد يشكل ضغطًا كبيرًا على حميدتي”.