الخرطوم – الموجز السوداني
أعادت السلطات الأمنية حبس القياديين بتيار المستقبل،معمر موسى وميخائيل بطرس وذلك على ذمة قضية رفعتها السلطات بحقهم في العام 2019 ضمن آخرين بينهم قياديون بالنظام البائد، تتعلق بالجرائم الموجهة ضد الدولة وتأسيس تنظيم إرهابي، حيث حبس القياديان الشابان على ذمتها لمدة تجاوزت العام قبل أن يطلق سراحهم بالضمانة، عقب تنظيم ناشطين لاعتصام أمام مباني النيابة العامة بالخرطوم، أطلقوا عليه اسم “اعتصام العدالة” لفك حبسهم المتطاول.
وكانت محكمة مكافحة الإرهاب التي انعقدت أمس الأحد بالخرطوم، وجهت تهمًا تتعلّق بإثارة الحرب ضد الدولة، وتمويل الإرهاب، للمتهمين في البلاغ وهم القياديان بالنظام البائد إبراهيم غندور وأنس عمر، والقيادي الإسلامي محمد الجزولي، إلى جانب رئيس تحالف الحراك الشعبي الموحد “حشد” معمر موسى وزميله بتيار المستقبل ميخائيل بطرس.
وقال تيار المستقبل في بيان له إن إعادة حبس عضويه تم “بعد كسر الضمانة من قبل قاضي المحكمة”، وهي الخطوة التي استغربها التيار، حيث أتى كسر الضمانة بعد إطلاق سراحهم “وفق مسببات عدلية وحقوقية واضحة في يوليو 2021” بحسب البيان
وأشار البيان إلى “غياب أدلة الاتهام بالقضية وعجز النيابة في تقديم ما يسند الاتهام”، معلنا رفضه لإعادة اعتقال موسى وبطرس، وقال إنه في انتظار جلسة النطق بالحكم المحددة يوم الخميس 7 أبريل الجاري، معربًا عن أمله في عدم تسييس القضاء في تطبيق العدالة، بحسب ما ورد في البيان