الخرطوم-الموجز السوداني
طالبت الجبهة الثورية الحكومة الانتقالية الاحد بوقف العنف ضد المتظاهرين السلميين، واطلاق سراح المعتقلين السياسيين من القوى الثوريه و رفع حالة الطوارىء، في الاثناء قالت الثورية في بيان تحصل “الموجز السوداني” على نسخة منه إن الوضع الاقتصادي الذي فاقم من معاناة الشعب السوداني يتطلب اصلاحات صحيحة و عاجلة تسهم في تخفيف المعاناة و ضع استرتيجيه اقتصادية تسهم في رفع الانتاج وجذب الاستثمارات و التبادل التجاري، فيما يلي يورد الموجز السوداني نص البيان
بيان حول مخرجات المؤتمر التداولي الاول :
انتظمت بحاضره النيل الازرق الدمازين فعاليات المؤتمر التداولي الاول للجبهة الثوريه حول تجديد الخطاب السياسي والهيكل التنظيمي تحت شعار السودان اولاً في الفترة مابين ٢٤ مارس وحتى ٢٧ مارس ٢٠٢٢ .
تناول المؤتمر عدة قضايا وخلص للمخرجات الاتية :-
اولا : الازمة السياسية الراهنة تعزى لغياب المشروع الوطني الذي يتمتع بالقدر الكافي من الاجماع بالاضافة آلي قرارات ٢٥ اكتوبر التي بموجبها تم الاستيلاء علي السلطة بالتالي فإن المخرج الصحيح من الازمة هو التوافق الوطني حول ثوابت تفضى الي تسوية سياسية شاملة تشارك فيها كل القوى السياسية الفاعلة عدا المؤتمر الوطني المحلول وهنا تطلق الجبهة الثوريه مبادرة متكاملة لحل الأزمة السودانية تهدف للتوافق بين الفرقاء وتحتوي على خارطة طريق و مصفوفة للتنفيذ عبر حوار من مرحلتين .
المرحلة الاولي : حوار بين شركاء الفترة الانتقالية المنصوص عليهم في الوثيقة الدستورية بهدف التوصل الي تشكيل حكومة تدير الفترة الانتقالية .
المرحلة الثانية: حوار بين كل القوى السياسية يفضي الي انتاج مقاربة في الموضوعات التي تختص بنظام الحكم و الدستور و الانتخابات.
المطلوبات الضرورية لهذة المبادرة
١- وقف العنف ضد المتظاهرين السلميين
٢- اطلاق سراح المعتقلين السياسيين من القوى الثوريه
٣- رفع حالة الطوارىء
ثانيًا : ترحب الجبهة الثوريه بأي تعديلات في الوثيقة الدستورية تسهم في التسوية السياسية الشاملة شريطة ان لا تمس بإتفاق جوبا لسلام السودان.
ثالثا : الجبهة الثوريه تحالف استراتيجي لقوى فاعلة و كتلة سياسية مستقلة تحتفظ بعلاقات تنسيقية مع كل التحالفات السياسية ومشروعها السياسي و الذي يشكل بوصلتها هو اتفاق جوبا لسلام السودان.
رابعا : المكون العسكري شريك في نجاح ثورة ديسمبر المجيدة وشريك في ادارة الفترة الانتقالية بحكم الوثيقة الدستورية. استمرار هذة الشراكة يشكل ضمانة اساسية لاستكمال الفترة الانتقالية وانجاز التحول الديمقراطي.
خامسا: إتفاق جوبا لسلام السودان كل لا يتجزا و محمي بوضع ضع دستوري و ينفذ كحزمة واحدة تشمل كل مسارات الشمال و الوسط والشرق بالتالي ينبغي الشروع في التنفيذ الفوري لاتفاق لمسار الشرق ومؤتمر اهل الشرق الوارد في الاتفاق هو المدخل الصحيح لحل الازمة في شرق السودان.
سادسا : الترتيبات الامنية مهمة لإصلاح المؤسسة العسكرية وبناء جيش وطني بعقيدة واحدة يحفظ الامن و يحمي الدستور بالتالي التسريع في استكمالها امر مهم وتقديم الدعم اللوجيستي الغير العسكري ضرورة ملحة . و كما تم تناول الوضع الامني في دارفور خصوصًا الأحداث المؤسفة في جبل مون وهنا تطالب الجبهة الثورية بلجنة تحقيق مستقلة وتقديم الجناة للعدالة .
سابعًا : الوضع الاقتصادي المتردي الذي فاقم من معاناة الشعب السوداني يتطلب اصلاحات صحيحة و عاجلة تسهم في تخفيف المعاناة و ضع استرتيجيه اقتصادية تسهم في رفع الانتاج وجذب الاستثمارات و التبادل التجاري.
ثامنًا: ناقش المؤتمر ورقة لتفعيل عمل الجهة الثورية وذلك عبر حزمة من
الاجراءات التنظيمية لتطوير الهيكل وجعله اكثر مرونة كما تم تحديد الموعد لقيام المؤتمر العام لانتقال القيادة في سبتمبر ٢٠٢٢ . كما تم تقديم تنوير للمؤتمر من ممثلي الجبهة الثورية في مجلس السيادة الانتقالي و الوزراء الاتحاديين و حكام الاقاليم و وزرائهم و لاة الولايات حول اداءهم و الصعوبات و التحديات آلتي تواجههم.
في ختام مؤتمرها التداولي مارست الجبهة الثوريه النقد و النقد الذاتي وقيمت تجربها كي يصبح ذلك هاديا لها لمسيرة واثقة تستشرف المستقبل وتضطلع بمسؤولياتها في بناء الوطن.