الحرية والتغيير تصدر توجيهات جديدة 

 الخرطوم – الموجز السوداني 

عقد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير إجتماعاً إستثنائياً لمناقشة الوضع السياسي والإنهيار الاقتصادي وتطوراته المتسارعة اليوم الأحد الموافق 20 فبراير 2022م بدار حزب الأمة القومي ، وخلص للأتي:

1. قوى الثورة مواجهة بظرف دقيق يستدعي كل مخزون حكمتها و يوجب وضع كل الخلافات جانباً ، سيما إن كافة قوى الثورة تدعو الي قيام جبهة عريضة مع إختلاف التوصيف لتلك الجبهة ومهامها وقوامها ، ولكن واقع اليوم يتطلب قيام لجنة أو مركز تنسيقي للحراك الميداني الثوري من كافة مكوناته لتوسيع القاعدة الاجتماعية للحراك و تنويع اساليبه و الاتفاق على المهام اليومية.

2. لجان المقاومة هي مولود شعبي لثورة ديسمبر المجيدة ولا يمكن تجييره لمصلحة أي جهة بعينها و تمثل قلب الثورة و نبضها المرتبط بالشارع ، كما انها تمثل جميع فئات شعبنا الكريم و علينا جميعاً دعم وحدتها وعدم تعريضها للخلافات ؛ مثل ما حدث في تجربة تجمع المهنيين ، فهي حائط صد و منظم لجهود الملايين من أبناء شعبنا التواقة للديمقراطية و الحكم المدني.

3. تدهور الحياة المعيشية والإنهيار الاقتصادي قضية تضرب أبواب الملايين من الأسر وسوف تصدر قوى الحرية والتغيير موقف تفصيلي حول سياسات النهب والافقار التي يتبعها الإنقلابيين ووضع قضية الحياة المعيشية وتضاعف اسعار الطعام والأدوية والخدمات الصحية والمياه والكهرباء وغاز الطبخ الذي لا تتحملة فئات واسعة من الشعب، يجب ان يكون في مقدمة أجندة عملنا اليومي وإجتراح مختلف الاشكال في الاحياء وأماكن العمل وربات البيوت وكافة المتضررين في جبهة صلدة لمكافحة سياسات الانقلاب ونهب الموارد.

4. ندين إعتقال الاستاذ طه عثمان إسحق عضو المكتب التنفيذي ، وهو إعتقال سياسي ملفق في ثوب جنائي كما ندعو أبناء وبنات شعبنا في الداخل والخارج للإنتظام في حملة وطنية شاملة لإطلاق سراح المعتقلين كافة وهم أكثر من 200 شخص ، بينهم أكثر من 96 شخص في سجن سوبا، ولترتفع أصواتنا في المطالبة بوقف العنف والتعذيب وإعلاء راية التضامن مع أسر المعتقلين والمطالبة بتوفير الطعام والدواء للمعتقلين، نحث القانونيين ومنظمات حقوق الانسان لمقابلة السيد أداما دينق الخبير وممثل المفوض السامي لحقوق الانسان الذي وصل البلاد اليوم ومطالبته بزيارة المعتقلين والعمل على اطلاق سراحهم ووقف العنف والتعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وتكوين لجنة مستقلة للتحقيق في جرائم القتل التي أرتكبت بعد الانقلاب.

يشعر المكتب التنفيذي بالأسف العميق لرجوع بلادنا لحالة العزلة الدولية التي أخرجتها منها ثورة ديسمبر المجيدة وقد تمثل ذلك في عدم دعوة السودان وعدم مشاركته في قمة الإتحاد الأوروبي وأفريقيا التي انعقدت في بروكسل هذا الاسبوع كما إن تدهور أوضاع المدنيين في دارفور قد استدعى إبقاء السودان تحت القرار 2620

20 فبراير 2022

المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!