الخرطوم _الموجز السوداني
قال أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح سنهوري،أنه متفائل رغم قتامة المشهد السياسي في السودان،ونفي هيمنة حزبه على المؤسسات خلال الفترة الانتقالية الاولي لأن الحزب لايعتد بالسلطة بل بالقاعدة الشعبية التي تناصر مبادءة وأهدافه
واوضح السنهوري بحسب التيار الصادرة الاحد أن مايدعو للتفاؤل مقاومة الشعب السوداني للانقلاب من اليوم الاول دليل على ارتفاع الوعي بالديمقراطية ومدافعة الشعب عنها بما يجنب البلاد العودة للدوارن بين حكومات ديمقراطية وأخري دكتاتورية
واضاف بان تجربة البعث في العراق لا تنطبق في السودان لاختلاف الظروف والاوضاع القطرية هدفنا توسيع القاعدة الشعبية الداعمة لبرامجنا لخدمة شعبنا وليس الوصول إلى السلطة وأي حزب يصل الي السلطة بلا قاعدة شعبية سيلجأ للتسلط والقهر وقال السنهوري أن البعث حصل على معقد واحد في كل من مجلسي السيادة والوزراء وعضو واحد في لجنة إزالة التمكين، واضاف أن بعض الاحزاب تصر على احتكار القيادة رغم كونها محدودة العضوية والتاثير لكن صوتها أكبر من حجمها وأكد أن الحرية والتغيير لم تكن تحكم البلاد ملقيا بالائمة على رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك لانه لم يلتزم ببرامج قوي التفيير حمدوك لا بالبرامج الاقتصادي الذي قدمته الحرية والتغيير ولا بمخرجات المؤتمر الاقتصادي الذي حسم اختلاف وجهات النزر بين الحري والتغيير وحمدوك وزير المالية حينها
وتابع قائلا : كلما قصرت الفترة الانتقالية قصر الشر لان الحكم الديمقراطي مهما أتي بأحزاب تقليدية فهو يوفر بيئة صالحة للعمل السياسي الجماهيري المؤثر على القرار
ونفي بشدة أن تكون قوي الحرية والتغيير عقدت اجتماعاً مع المكون العسكري مجتمعاً أو أي فرد منه كما راج في الاخبار مؤخراً لا سبيل للحل إلا بإسقاط الانقلاب عبر النضال السياسي في المسيرات والوقفات والنشاط التعبوي العام