الخرطوم-الموجز السوداني
قال وزير المالية جبريل إبراهيم، إنهم لم يخططوا لاعتصام القصر.
وذكر جبريل في مؤتمر صحفي، إن الاعتصام صادف ما سماه بخلافات مع قوى الحرية والتغيير.
ومنتصف أكتوبر الماضي، أقام مناصرون للعسكر والنظام البائد اعتصاما أمام القصر الجمهوري في الخرطوم، حشدت له جماعات مؤيدة للعسكر والنظام البائد وسط تسريبات وتسجيلات كشفت عن دفع أموال للمعتصمين وجلبهم بواسطة ذلك. وسمحت سلطات الأمن انذاك باقامة الاعتصام حتى نهايته بعد انقلاب البرهان في 25 أكتوبر، دون التعرض لأحد المعتصمين.
وفي يونيو 2019 فضت قوات الأمن اعتصاما للثوار أمام بوابات القيادة العامة للجيش في الخرطوم ما اوقع أكثر من 100 قتيل ومئات المصابين والمفقودين.
وظلت قوات الانقلاب تقابل بقمع وحشي محاولة الثوار الوصول للقصر الجمهوري حيث سقط نحو 81 شهيدا وأصيب نحو 2600 في محاولات للوصول للقصر للمطالبة بالحكم المدني ومحاسبة قتلة المتظاهرين وتغلق السلطات الأمنية عددا من الكباري مع الإعلان عن كل مليونية للجان المقاومة، فيما تعتقل المئات بسجن سوبا.