الخرطوم ـ الموجز السوداني
أحصت لجنة أطباء السودان المركزية، (24) شهيداً من الأطفال دون سن الرشد، قالت ارتقت ارواحهم برصاص النظام البائد ولجنته الأمنية منذ ديسمبر 2018م، وكشفت في تقرير عن أسماء الأطفال.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي اليوم الجمعة: “الإنقاذ تلك النموذج السيّء للحكم مارست الحرب ضد شعبها بلا هوادة، لم تميز فئة عمرية عن غيرها، لم تتورع أن تقذف -من الجو- الأماكن الآهلة بالسكان بالبراميل المعبأة بالمتفجرات، قتلت آلاف الأطفال والنساء والمسنين في دارفور وجبال النوبة، وشرّدت الملايين.
وأضافت: “عند اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة تصدت للجماهير ذات الآلة، تصطادهم في قلب المدن وتحت مرأى الكاميرات، دون أن تتحاشى قتل الأطفال، فرصدنا إغتيال الطفل الشهيد: شوقي في الجزيرة أبا، والطفل الشهيد: مؤيد في ضاحية الدروشاب بالخرطوم بحري”. وتابعت اللجنة في تصريحها: “اللجنة الأمنية لنظام المخلوع – وبعد سيطرتها على الحكم- واصلت في نهجها الذي جُبِلت عليه، فمن القتل في سفوح جبل مرة تحولت إلى القتل في شوارع المدن، والوحشية وغياب الضمير هما القاسم المشترك في كلٍ.
وأردفت: صبيحة فض اعتصامات شعبنا في 3 يونيو 2019 يعلم الجبناء سلفاً بوجود أطفال في أراضي الاعتصام، ورغم ذلك فضوها بأرتال من السيارات يتقدمها ويعتليها آلاف الجنود ويشرف عليهم أسيادهم الذين وضعوا كل إمكانيات الدولة تحت تصرفهم لمواجهة عزّل في صحبتهم أطفال لم ينجوا من القتل. بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر واجه الأطفال شتى صنوف القمع، فتم ضربهم ومطاردتهم ودهسهم وتعريضهم للإصابات ليقضي جزء منهم.