الخرطوم ـ الموجز السوداني
كشف رئيس حركة تحرير السودان، مصطفى تمبور، عن وجود قوات يتبعون لحركات الكفاح المسلح كانوا يقاتلون في دولة ليبيا كـ(المرتزقة)، يستعدون للدخول في عمليات الترتيبات الأمنية المزمع قيامها قريباً. وقال تمبور إن أفراد تلك الحركات، عبروا الحدود بعد التوقيع على اتفاق جوبا للسلام، بموافقة الحكومة الإنتقالية، وخصصت لهم معسكرات معروفة خاصة في شمال دارفور متجاهلين تماما للعشرات الآلاف من الجيوش التي أسست الثورة وقاتلت العهد البائد في سهول ومرتفعات جبال مرة التي تربط ثلاثة ولايات من اقليم دارفور ويحملون اسلحة متنوعة وحتى المجتمع الدولي يعلم اماكن تواجدهم منذ العام ٢٠٠٤ وحتى الان وبدونهم لم ولن تكون هنالك اي ترتيبات امنية
وأضاف تمبور بحسب (سودان مورنينغ) عندما تم إعلان اللجنة العليا للترتيبات الأمنية الخاصة بدارفور واستصحبت خمسة حركات مقابل اقصاء ثلاثة حركات أخرى أساسية وبعد البحث والتدقيق اكتشفنا أن هذه المؤامرة نسج خيوطها بعض اطراف العملية السلمية وخاصة مسار دارفور.