الخرطوم _الموجز السوداني
اتهم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي،جبريل إبراهيم ، الاربعاء جهات لم يسمها _بالعمل على تلفيق الحقائق فيما يتعلق بالإجراءات الأخيرة على قطاع الكهرباء، على أنها قصد بها هلنا في الشمال، وأضاف جبريل بان الحديث لا أساس له من الصحة، واوضح جبريل أن رفع الجزئى عن دعم الكهرباء شمل جميع السودانيين وكل القطاعات سواء زراعي أو سكني أو صناعي، وتابع جبريل بأن المالية ليست الجهة المعنية بتحديد الفئات المالية فهي مسؤولية وزارة الطاقة وإدارة الكهرباء، وأردف أن المالية عليها سنوياً أن تحدد حجم الدعم للكهرباء في الموازنة وتحديده هذا العام بـ 60% إلى أن المستهلك يتحمل 31% من تكلفة الإنتاج
وقال جبريل في تصريحات صحفية عقب لقائه مزراعي ولايتي الشمالية ونهر النيل نتشاور مع وزارة الطاقة لتخفيف العبء على الجهات الضعيفة لذلك توصلنا للتسعيرة الحالية التي يستفيد منها الأقل إستهلاكا يتم تطبيقها على القطاع الزراعي خاصة صغار ألمزارعين لافتا الى ان هنالك مزارعين في بعض مناطق السودان يزرعون بدون دعم للبذور أو السماد ولا توجد لديهم الكهرباء. وأكد جبريل أهمية إعادة النظر أكثر من مرة في توزيع الكهرباء خاصة هذا العام الذي تعتمد فيه الموازنة على الموارد الذاتية ولانتوقع وصول دعم من الخارج مؤكدا بأن اي مشكلة لهاعلاج ونحن نسعى لعلاج المشكلة مبشرا باتجاه الدولة للطاقات البديلة بأقل تكلفة كاشفا عن انتاج طاقة شمسية العام القادم .
وجدد وزير المالية حرص الدولة على تطوير وترقية الزراعة والثروة الحيوانية خاصة وان السودان بلد زراعي وتعتبر الزراعة الحرفة الاولي لمعظم سكان السودان سواء في الشمال أو الغرب أوالشرق . ودعا الوزير مزارعَي ولايتي الشمالية ونهر النيل لزيادة الإنتاج والإنتاجية والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاتجاه للتصدير فى القطاعين الزراعي والحيواني وتغيير الصورة المقلوبة التي تحدث الآن بأن نصدر البرسيم ونستَورد اللبن من البلاد التي نصدر لها البرسيم .