الخرطوم ـالموجز السوداني
وصف نائب رئيس شعبة المخابز بولاية الخرطوم السابق، إسماعيل عبد الله، الدقيق التجاري المستورد من جمهورية مصر العربية بـ”الردئ” وضعيف الجودة، مقارنة بالدقيق المنتج محلياً، مشيراً إلى أنه أقل سعراً.
وأكد إسماعيل طبقا لصحيفة الحراك الصادرة الاثنين دخول كميات غير مسبوقة من الدقيق التجاري، وكشف عن زيادة جديدة في أسعار الدقيق من قبل شركات المطاحن بلغت 500%، وقال إن شركات المطاحن زادت سعر جوال الدقيق عبوة 50 كيلو من 17-21 ألف جنيه، بينما بلغ سعر كرتونة الخميرة 19 ألف جنيه،بدلاً من 8 آلاف جنيه. وأصبح يباع الألف لتر من الغاز بـ 70 جنيهاً بدلاً من 8 آلاف جنيه.
وشدد إسماعيل على ضرورة إسقاط الرسوم المفروضة على مدخلات إنتاج الخبز المستورد، للتقليل من تكالف الإنتاج لأصحاب المخابز وبالتالي خفض أسعار الخبز للمستهلك، وأكد ترك مجموعة كبيرة من أصحاب المخابز المهنة، بسبب توالي ارتفاع تكاليف الإنتاج، بعد رفع الحكومة يدها عن دعم الخبز، بالتالي فشلت المخابز في الصمود أمام عاصفة رفع الدعم عن الخبز، وجزم بانتهاء طوابير صفوف المواطنين أمام المخابز، وقال أصبحنا ننتظر لساعات لنبيع الخبز بدلاً من كنا نغلق المخابز في وجه الجماهير قبل تنفيذ سياسة تحرير أسعار الخبز.
من جانبه كشف الأمين العام لتجمع أصحاب المخابز علاء الدين البر،للصحيفة عن تصديق حوالي ألف مخبز جديد بولاية الخرطوم في عهد حكومة رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله، وقال بهذا التصديق يرتفع عدد المخبز لـ “5.300” مخبز بالخرطوم، واصفاً الزيادة الجديدة في أسعار الدقيق التي نفذتها شركات المطاحن بـ غير المنطقية، مشيراً إلى أنها تسببت في تراجع حجم الإنتاج اليومي بالمخابز، لبعض الأسباب أهمها عدم مقدرة أصحاب المخابز على مجاراة تكاليف الإنتاج، وإحجام المواطنين من شراء الخبز نتيجة زيادة أسعاره وذلك لثلاثة احتمالات إما لتردي أوضاعهم الاقتصادية،أو عودة المواطنين إلى استهلاكهم الحقيقي من الخبز، وترك المواطنين للهلع والجشع الذي نتج من أزمة الخبز خلال الفترة الماضية.