الخرطوم – الموجز السوداني
أجبر الارتفاع المتسارع في سعر الصرف بالسوق “الموازي” مجموعة من الشركات العاملة في تجارة السيارات، باغلاق أبوابها ووقف البيع للجماهير إلى حين حدوث استقرار سعر الصرف.
وأرجع رئيس اللجنة التسييرية لشعبة مستوردي السيارات، عمرو أبوجعفر، طبقا لصحفية الحراك الصادرة الخميس خطوة الشركات بسبب الزيادات المطردة في سعر الصرف، التي أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار السيارات مايقارب 20%، إضافة إلى تخوف أصحاب الشركات من تعرضهم لخسائر فادحة وضياع رؤوس أموالهم حال اقدامهم على بيع ما يمتلكونه من سيارات، بالتالي لا يستطيعون شراءها مرة أخرى، خصوصاً مع توالي ارتفاع الدولار الذي ضاعف نسبة الركود الموجودة بالسوق.
وطالب أبوجعفر الحكومة بتحديد نسبة مئوية من أموال مزاد النقد الأجنبي الذي يعلنه البنك المركزي لاستيراد السيارات،لإنقاذ القطاع الذي قال إنه يعاني وفي أسوأ حالاته. وحذر رئيس اللجنة من فقدان الخزينة العامة للدولة لملايين الدولارات التي تتحصلها وزارة المالية في شكل رسوم ضرائب وجمارك من منسوبي القطاع، حال انهياره، بالتالي انتعاش التهريب عبر القنوات “غير الرسمية”.