الخرطوم-الموجز السوداني
قرر أعضاء النيابة العامة التوقف عن العمل غداً الخميس بصورة مبدئية ووضع كافة الخيارات قيد الدراسة في حال عدم الاستجابة لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مُستقبلا
واوضح أعضاء النيابة في بيان الاربعاء، تقييد دعاوى حول الأحداث التي تمثل مخالفة للمادة ١٨٦ بالجرائم ضد الإنسانية، استناداً للعلم بوقوع الجريمة والتحري فيها من خلال بعض الفيديوهات المُنتشرة في الميديا والتي وثّقت أقوال بعض الشهود.
وناشد البيان كل أبناء الوطن للتبليغ الفوري عن حالات الانتهاكات من قتل أو أي انتهاكات أخرى تجرمها القوانين الوطنية والاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية.
وأضاف الاعضاء بحسب البيان النيابة العامة بوصفها السلطة المُختصة التي يقع على عاتقها صيانة الحقوق والحريات بواسطة وكلاء نيابة منتشرون في ربوع البلاد يشنؤهم ويسوؤهم ما يحيق بأبناء بلادهم الذين يتعرّضون لأبشع أنواع القمع والانتهاكات لا لشئ سوى أنّهم يمارسون حقهم القانوني في التظاهر السلمي
وشدد البيان على السلطات القائمة، إخضاع القوات النظامية في تعاملها مع التظاهر السلمي للرقابة والإشراف الفني والإداري المباشر للنيابة العامة، إيفاءً بنصوص قانون الإجراءات الجنائية الساري سيما المواد من ١٢٤ وحتى ١٢٩، وتجنُّب إعاقة النيابة العامة في واجبها المُقدّس في حماية وحراسة الحقوق الدستورية والحريات العامة.
وطالبوا بحسب البيان السُّلطات القائمة رفع حالة الطوارئ فوراً والتي أطلقت يد القوات النظامية للبطش بالمواطن وانتهاك حرمات الأنفس والمساكن، وإلغاء أمر الطوارئ رقم ٣ لسنة ٢٠٢١ حتى تتمكّن النيابة العامة من القيام بواجبها القانوني والأخلاقي في التحقيق مع الجُناة وتقديمهم لمُحاكمات عادلة.