الخرطوم -الموجز السوداني
عزا الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية، أشرف صلاح الدين، الزيادة المتوالية في أسعار السلع بالسوق، بعد إلغاء تعريفة الكهرباء إلى تصاعد وتيرة سعر الصرف بالسوق السوداء”، إضافة إلى تمدد آثار إغلاق ميناء بورتسودان الذي ضاعف أسعار الشحن.
وقال إشرف طبقا لصحيفة الحراك الصادرة الاربعاء كان من المفترض أن يحدث تراجع أو استقرار للسلع التي ارتفعت عقب زيادة أسعار الكهرباء، وأضاف لكن للأسف الشديد لم يحدث ذلك، معزياً ذلك لصعود الدولار، خصوصاً وان 90% من مدخلات الإنتاج يتم استيرادها “بالدولار” مشيراً إلى أن ارتفاع الدولار أدى لزيادة أسعار السلع بنسبة 15%.
وقلل صلاح الدين من توقعاته بحدوث انخفاض قريباً في أسعار السلع، وقال مخاطباً المواطنين توقعوا ارتفاعاً فقط، وأكد أن إجراءات 25 أكتوبر التي اتخذها القائد العام للجيش، عادت بالاقتصاد إلى نقطة الصفر، وذهبت بجميع الإصلاحات الاقتصادية التي تمت قبل الانقلاب أدراج الريح، برغم من أنها كانت صعبة على المواطن لكنها كانت إيجابية إلى حد ما، وساهمت بشكل كبير في استقرار سعر الصرف، نتيجة انسياب المنح والقروض، وأضاف منذ إجراءات الجيش وحتى الآن لم يشم القطاع الصناعي ريحة العافية.