الخرطوم ـ الموجز السوداني
تبرأ الحزب الجمهوري، من عضوية بروفيسور حيدر الصافي، وقال في بيان اطلع عليه (الموجز السوداني)، اليوم السبت، إنه ظل يؤكد بأن الصافي لا علاقة له البتة بالحزب.
وأوضح أنه عضو منشق وظل مختطفاً لإسم الحزب مستخدما صفته السابقة كأمين سياسي بالحزب، ما ظل يمثل ارباكا وتشويشا في الساحة السياسية وساعده في ذلك للأسف موقف قوى الحرية والتغيير في التعامل معه رغم توضيح الحزب لهم كتابة وشفاهة.
وقالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري، أسماء محمود محمد طه بحسب البيان: إن على قوى الحرية والتغيير ان يعلموا بأنهم قد فصلوا د. حيدر الصافي ولم يفصلوا الحزب الجمهوري من قحت حيث أن الحزب إبتداءا لم يكن عضوا في قحت وإن كان داعما لإعلان الحرية والتغيير رغم نواقصه من ضمن دعمه لقوى الثورة.
وأضافت: إن الحزب الجمهوري يعرفه الجميع من خلال وجوده الفاعل بالساحة السياسية ومن خلال انشطته الراتبة بمركزه العام بأمدرمان بالثورة الحارة الأولى (منزل الأستاذ محمود محمد طه) ونشاط طلابه بالجامعات السودانية وأنشطة كوادره بالولايات المتحدة الأمريكية.