الخرطوم _الموجز السوداني
رجحت مصادر دبلوماسية مصرية أن تكون الجلسة المغلقة غير الرسمية لمجلس الأمن بشأن تطورات الأحداث في السودان، والتي يفترض أن تعقد اليوم، آتية في إطار التمهيد لجلسة رسمية أخرى.
وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية في نيويورك لـ”العربي الجديد” عن تحركات حثيثة استبقت نشاط مجلس الأمن بشأن السودان، قائلة إن “التحركات المصرية التي جاءت وسط تنسيق مع كل من السعودية والإمارات، تأتي على مستويين، أولهما في إطار السعي لعدم إصدار بيان من المجلس بشأن السودان، في حال انعقاد جلسة رسمية”.
أما المستوى الثاني للتحركات المصرية في نيويورك، فيأتي في حال الفشل في ثني مجلس الأمن عن إصدار بيان خلال جلسته الرسمية، وذلك بالتحرك نحو ضمان عدم إدانة البيان الصادر للمكون العسكري في مجلس السيادة السوداني أو لقادة الجيش، إضافة إلى السعي إلى عدم تضمين البيان أي عبارات أو نصوص تحث السودانيين على استمرار المظاهرات الرافضة لإجراءات مجلس السيادة.
وأضاف العربي الجديد يحسب مصادره “تسعى الدول الثلاث مصر، والسعودية، والإمارات، ليكون بيان مجلس الأمن حال صدوره داعياً للطرفين على حد سواء للانخراط في مشاورات للبحث عن حل وتوافق في إطار مبادرة الأمم المتحدة”.
ومن المقرر أن ينطلق الاجتماع بإطلاع المبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس أعضاء المجلس على الوضع في البلاد، منذ استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.