الخرطوم _الموجز السوداني
أكد الناطق الرسمي بإسم المؤتمر السوداني نورالدين بابكر أن استقالة رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك جاءت متأخرة، لكنها ستضعف موقف الحكومة الانقلابية
وقال بابكر لصحيفة الجريدة الصادرة الخميس إن اتفاق رئيس مجلس الوزراء المستقيل د عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبر مدد من عمر الانقلاب وحاول أن يقسم الشارع والمدنيين فضلاً عن انه ارسل رسائل خاطئة للمجتمع الدولي محتواها وجود حكومة مدنية في السودان ، بينما الحقيقة أن هناك حكومة عسكرية ( بلافتة) مدنية” ، مشيرا إلى أن استقالة حمدوك أزالت القناع عن الحكومة الانقلابية وجعلت المعركة واضحة بين المدنيين والعسكر الذين اختطفوا السلطة في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي ، وقطع بأن المدنيين صاروا أقرب لتشكيل الجبهة الشعبية الموحدة، لجهة أن وجود حمدوك في السلطة كان يتسبب في تشتيت كبير لبعض القوى السياسية والمدنيين.