الخرطوم ـ الموجز السوداني
كشف كيل وزارة الصحة المستقيل، هيثم محمد، “السبت “تفاصيل جديدة بشأن إستقالته.
وقال هيثم في بيان له إن بعض دواعي أسباب الاستقالة له علاقة بالدولة كمنظومة متكاملة وضرورية لاستمرارية العمل الصحي، واشار الى وضع الطواريء الصحية والكورونا التي قال تتطلب سياسات والزامات على أعلى مستوي ولكل وزارات ومؤسسات الدولة ، واضاف وهذا لا يتأتي الا في وجود منظومة متكاملة.
ورسم الوكيل صورة قاتمة لواقع وزارة الصحة والوضع الصحي ، وقال “فكلنا نتابع شح الأدوية و ندرتها خاصة ادوية الأمراض المزمنة والذي يقل معدل وفرتها عن 30%، مشيرا الى ان معالجة هذا الوضع تحتاج لسياسات على مستوى الدولة فيما يتعلق بتسعيرة الأدوية او توفير الدولار للاستيراد.
وقطع الوكيل أن النظام الصحي في وضع الكورونا والاضطرابات السياسية مؤخرا أصبح في غاية الهشاشة و لا يحتمل سوءا اكثر مما هو عليه فمعدل وفرة الأدوية المنقذة للحياة اقل من 28% و طواريء المستشفيات عاجزة عن تقديم واجبها و بالرغم من المحاولات في الصحة المحدودة مع الشركاء لسد الفجوات تأتي عليها نتائج التظاهرات المتكررة من إصابات تتطلب تدخلات عاجلة و عناية مكثفة وادوية منقذة للحياة ووفيات قد لا تجد مكانا في مشارح متكدسة بها اكثر من ٣٠٠% من طاقتها بسبب تكدس الجثث بها في انتظار ترتيبات عدلية و قانونية للتعامل معها.