الخرطوم-الموجز السوداني
كذبت المطاحن المملوكة للقطاع الخاص، ما أثير عن بيع الحكومة السودانية، لقمح المعونة الإمريكية لها مقابل سداد مديونيات لدى المطاحن.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن بيع الحكومة الـ “14” الف طن من قمح المعونة الأمريكية للمطاحن.
وقال المتحدث الرسمي باسم المطاحن، حسن حسين، لـ “الموجز السوداني” الإثنين إن الحديث غير صحيح هو مجرد أكاذيب وإفتراءات وشائعات ووصفها بـ “المغرضة” وأضاف قائلا : ليس هنالك أي مشاورات أو تفاهمات رسمية جرت بين الطرفان بشأن عرض الطرف الأول هو وزارة المالية جزء من قمح المعونة الأمريكية للطرف الثاني وهي المطاحن مقابل سداد مديونيات لدى ملاك المطاحن
وتابع “صحيح لدنيا مديونيات على المالية تفوق قيمتها 24 مليون دولار، وهي استحقاقات 13 شهر وخلال هذه الفترة وحتى الآن لم نطلب من الحكومة اعطائنا قمح مقابل المديونيات وفي نفس الوقت الحكومة لم تعرض علينا ذلك”، وأردف “نحن لن نشيل حق ليس حقنا”
مشيراً إلى أن قمح المعونة الأمريكية هو ملك للشعب السوداني، بالتالي اعتقد ليس هنالك جهة لديها حق التصرف فيه، ولفت إلى أن المفاوضات بين ملاك المطاحن والمالية مازالت جارية بغرض الوصول إلى صيغة محددة بشأن سداد مديونيات المطاحن.
وفي السياق جزم حسين بأن ماكينات المطاحن لن توقف ساعة عن طحن القمح للشعب السوداني بسبب تراكم الديون، مشيراً إلى أنهم لديهم التزام أخلاقي تجاه هذا الشعب، بالتالي بالنسبة لهم الأمر خط أحمر وغير قابل للمساومة