الخرطوم _الموجز السوداني
قال رئيس المفوضية القومية لحقوق الانسان رفعت الأمين بأن الوقت مازال مبكراً حتى يتم تدويل قضية مجزرة فض الاعتصام. وجزم بأن من ارتكب جريمة فض الاعتصام غير معروف.
وأضاف طبقا لصحيفة لـ الجريدة الصادرة الجمعة القاعدة العامة تقول المتهم برئ حتى تثبت ادانته، والدليل على ذلك الشارع استجاب لتشكيل لجنة تقصي الحقائق في مجزرة فض الاعتصام، ورفض الاستناد على تصريحات عضو المجلس العسكري أنذاك الفريق الكباشي والتي قال فيها ” أمرنا بفض الاعتصام” وأردف استمعت للكباشي وهو يقصد منطقة كولومبيا ، و لم يقل من ارتكب المجزرة، ولم يشر الى جهة معينة
وفي رده على سؤال حول مطالب الشارع بتدويل قضية مجزرة فض الاعتصام قال رئيس مفوضية حقوق الانسان: ( الشارع له مطالب كثيرة ونعتبرها مسألة طبيعية لجهة ان المجتمع متعدد وبه تنوع آراء واتجاهات كثيرة، لكل إنسان الحق في حرية التعبير)، واستدرك قائلاً لكن السؤال المطروح هل لجنة التحقيق المستقلة في المجزرة استنفذت من الوقت كثيرا لدرجة اللجوء لإجراءات تدويل القضية؟ وأجاب اجزم بأن اللجنة لم تأخذ وقتاً طويلا ومن جهة نظري الوقت مازال مبكراً على ذلك ، وبرر ذلك لجهة أن معظم القضايا المماثلة لقضية فض الاعتصام يستغرق البحث في جوانب تتطلب الحصول على اجابات شافية ، فضلاً عن ان الوضع الراهن لفترة الانتقال منذ الحادي عشر من ابريل به كثير من الازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بالاضافة الى تداعيات جائحة كورونا.
ونوه الى أن تلك الازمات أثرت في عمل كل الاجهزة الرسمية بما فيها الاجهزة المستقلة، ورهن تدويل قضية مجزرة فض الاعتصام بوقوع حالتين عدم وجود فعالية للاجهزة الموجودة في الدولة، و العمل على تسويف القضية، وذكر “في اعتقادي تلك الحالتين غير موجودات في الوقت الراهن، ولفت الى حدوث تطور وصفه بالكبير في ملف حقوق الانسان بالبلاد ودلل على ذلك بتشكيل لجنة التحقيق المستقلة الخاصة بمجزرة فض الاعتصام برئاسة المحامي نبيل اديب مما يدل على وجود ارادة لتحقيق العدالة بصورة جادة.