عبد الواحد نور : البلاد تتجه لثورة شاملة ونرفض طريقة إعادة تعيين حمدوك 

الخرطوم-الموجز السوداني

 

 

اعاب رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، على اتفاق سلام جوبا، وقال إنه بنى على المحاصصة، مؤكداً على ضرورة بناء الدولة على أساس وطني وليس على أساس تقسيم المناصب.

 

 

 

 

وقال نور خلال مقابلة مع المسائية على الجزيرة مباشر، “إن الاتفاق الذي وقعه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 21 نوفمبر، ليس اتفاق الثورة”.

 

وأكد أنهم في حركة تحرير السودان يرفضون طريقة إعادة تعيين حمدوك رئيسا للوزراء، مشيرا إلى أنه عيّن من قبل عبد الفتاح البرهان، بعد أن جاءت به الثورة”.

 

 

 

 

وقال “إن الجيش في السودان يسيطر على مقاليد الأمور في البلاد ولا يلتزم بما تنادي به الثورة من الدولة المدنية”، مشددا على ضرورة أن يقتصر دوره على حماية البلاد.

 

 

 

 

ووصف نور السلطة الحالية في السودان بأنها “زائفة” لا تمت للمدنية بصفة، داعيا الثوار لمواصلة ثورتهم حتى تكوين سلطة مدنية حقيقية “لا يتم الانقلاب عليها من قبل الجيش متى أراد”.

 

 

 

 

ونفى عبد الواحد نور أن يكون رافضا لكل الأطروحات التي يتم التوصل إليها وذلك في رد على سؤال حول رفضه لكل الاتفاقات أو الانخراط في مفاوضات تؤدي للتوصل إليها.

 

 

 

 

وأبدى عبد الواحد نور شكوكه في إجراء الانتخابات وتسليم السلطة من العسكريين للمدنيين، وقال “إن متطلبات قيام الانتخابات منعدمة الآن في السودان”.

 

 

 

وقال إن الوضع الحالي في السودان مرفوض تماما من قبلهم في ظل هيمنة العسكريين على السلطة، مناديا بضرورة العودة لأصحاب الثورة الحقيقيين.

 

 

 

وعن مآلات الوضع قال نور إن السودان يتجه إلى “ثورة شعبية شاملة، تخلق فيها دولة مدنية بإرادة الشعب السوداني وشبابه الثائر وكل من يريد التغيير الحقيقي.

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!