الخرطوم _الموجز السوداني
كشف مسؤول في النقابة البديلة لعمال الميناء عن خلافات وسط الكيانات بشرق السودان بشأن إغلاق الميناء.
وتنتهي مهلة الشهر المحددة من المجلس الأعلى لنظارات البجا في الرابع من ديسمبر الجاري.
ونقلت “سودان تربيون” أمس الأربعاء، عن رئيس النقابة البديلة لعمال ميناء بورتسودان عثمان طاهر، إنهم كعاملين ليس لديهم نوايا في الإغلاق هذه المرة كما أن عدد من الأجسام في شرق السودان تعارض الخطوة.
وأضاف قائلا كما أن الحاضنة الاجتماعية لمجلس نظارات البجا منقسمة وان الذين يصرحون بالإغلاق متفلتون على حد قوله.
وحول توقف حركة البواخر قال طاهر ” الآن الميناء الجنوبي المخصص للحاويات يعمل بشكل طبيعي وهناك 5 بواخر ترابط حاليا فيه إما الميناء الشمالي لم يتم إغلاقه نهائيا”.
وأشار إلى أن الخطوط الملاحية العالمية لم تنقطع عن العمل بعد رفع الإغلاق وان أبرز الخطوط العاملة تشمل ميرسك ام سي سي وهي أكبر الشركات العالمية ولم تبلغنا بتوقف عملها في ميناء بور تسودان.
وتداولت وسائل إعلامية الأربعاء توقف حركة الوصول للبواخر إلى ميناء بور تسودان وكافة الخطوط الملاحة مع اقتراب إعلان مجلس البجا إغلاق الشرق.
وأشار المسؤول إلى أن هناك مخاوف منطقيه من الإغلاق لتأثيره المباشر على كافة القطاعات وأردف نحن كعاملين في هيئة المواني البحرية لن نشارك في هذا الإغلاق خاصة أن الأغراض أصبحت سياسية بحته كما أننا أكثر من تضرر خلال الإغلاق السابق”.
وأضاف “لن نكرر ذلك الخطأ مرة أخرى لنكون لعبة في يد السياسيين مناشدا المكون العسكري في مجلس السيادة والمدنيين وحكومة عبد الله حمدوك بعدم جعل ملف شرق السودان رهبن التجاذبات السياسية وتصفية الحسابات بالإسراع في الحلول حتى لا يكون ملف الشرق أداة للخلاف”.