لخرطوم _الموجز السوداني
أعلن التجمع الثوري الذي يضم 33 جسم ثوري تأييده الكامل لقرارات 25 أكتوبر الماضي الذي قال القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أنها خطوة لتصحيح مسار الثورة. في وقت رفض فيه التجمع حملة الاعتقالات التي ينفذها العسكريين ضد القوى السياسية من قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي
وطالب رئيس التجمع أنور الصديق خلال احتفال تدشين التجمع، الإثنين بإطلاق سراح المعتقلين السياسين فوراً، وكشف عن امتلاكهم خطط وبرنامج ومشاريع لتشغيل مليون شاب وشابة بهدف محاربة العطالة.
وأوضح أن التجمع يتكون من الشباب المتاريس الذين تم اقصائهم خلال الماضية من المشهد السياسي من قبل مجموعة قوى الحرية والتغيير، برغم من انهم هم من صنعوا الثورة، بالتالي أصبح لا وجود لهم فيه، لذلك كان لابد لنا من قيام جسم يجمعنا في كيان واحد
فيما كشف عن تقديم مبادرات عديدة للحكومة المحلولة بشأن المساهمة في معالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية، ولكننا لم نجد اذن صاغية غير إغلاق الأبواب في وجهنا وَسرقت مبادراتنا التي تدفعنا بها